الجمعة، 6 أكتوبر 2017

خطر التدخين على الصحة الفموية


فضلا عن الضرر الذي يلحقه التدخين بصحة الجسد العامة فإنه يؤدي لمشاكل عديدة على مستوى الفم و الأسنان تتضمن :

1- رائحة كريهة للفم.
2- تلون الأسنان.
3- التهاب فوهات الغدد اللعابية التي يدخل منها اللعاب الى جوف الفم.
4- يساهم في زيادة تشكل طبقات جرثومية على سطح الأسنان(اللويحة الجرثومية)و يزيد قلح الأسنان.
5- يضعف من الدعم العظمي للأسنان , ويسرع فقدان العظم السنخي المحيط بالأسنان عند فقدان السن.
6- يزيد خطر تشكل اللطاخات البيضاء في الفم.
7- يزيد خطر تطور امراض اللثة والتي تؤدي اذا لم تعالج الى خسارة الأسنان.
8- يؤخر عملية الالتئام بعد قلع الأسنان , و الجراحة الفموية و المعالجات اللثوية.
9- يقلل من معدل نجاح الزرعات السنية.
10- يزيد خطر تطور سرطان الفم.

كيف يؤدي التدخين الى أمراض اللثة ؟

الدخان و المنتجات التبغية الأخرى تؤثر سلبا على التصاق العظم و النسج الرخوة بالأسنان.
كما يؤثر التدخين في الناحية الوظيفية لخلايا اللثة مما يجعل المدخن اكثر عرضة للاصابة
بالأمراض اللثوية و الانتانات . كما يضعف الجريان الدموي في النسيج اللثوي مما يؤخر التئام الجروح.


هل تدرك حقاً ضرر التدخين ؟

-احتمالات حدوث الشفة الأرنبية وشقوق سقف الحلق تتضاعف لدى مواليد الأم المدخنة أثناء الحمل، تحدث هذه الإصابة مبكرا أثناء الحمل قبل أن تعرف الأم أنها حامل، فالأم المدخنة ترضع طفلها محتويات السجائر من نيكوتين وقطران.

اليكم بعض احصائيات الجمعية الأمريكية للسرطان والتي ستجعلك أكثر انتباها الى خطر التدخين:

-حوالي 90% من المصابين بسرطان الفم و الشفاه و اللسان و الحنجرة ممن يدخنون التبغ , و خطر
تطور السرطان يزداد مع كمية التدخين و مدة الاستمرار بهذه العادة السيئة.
المدخنون معرضون للاصابة بهذه السرطانات اكثر ب6 مرات من غير المدخنين.

-حوالي 37% من مرضى السرطان اللذين يستمرون بالتدخين بعد معالجة السرطان سيتطور لديهم سرطان
ثان في الفم و الشفاه و اللسان و الحنجرة بالمقارنة مع 6% فقط من اللذين أوقفوا التدخين.


0 comments :

إرسال تعليق